هل أصبحت الحواسيب تهدد حياتنا بوصفنا أفراداً ؟ وهل تؤثر على حرياتنا واستقلاليتنا وتتدخل في بعض أمور حياتنا الخاصة ؟
عندما تستخدم مؤسسة ما الحاسوب للقيام ببعض الأعمال ، فإن ذلك يستدعي أن تحتفظ المؤسسة بمعلومات في ملفات تخزن في الحاسوب بما يتلاءم باحتياجات المؤسسة والمستفيدين منها .
وهنا قد يبرز تناقض بين مصلحة المؤسسة واهتماماتها فيما يتعلق بجمع معلومات عن المستفيدين وحفظها من جهة ، واستقلالية المستفيدين أنفسهم من جهة ثانية .
فلربما تحتاج المؤسسة إلى بعض المعلومات عن المستفيدين ، في حين يرى هؤلاء أن هذا يعني تدخلاً في شؤونهم الخاصة .
والسؤال الذي يطرح نفسه عليك في هذا المقام هو : هل يمكنك الاستغناء عن التعامل مع مثل هذه المؤسسات ؟ بالطبع لا ، فأنت بحاجة إلى جواز سفر من دائرة الجوازات العامة التي تحتفظ بدورها ببعض المعلومات عنك ، كما تقوم الجامعة التي تنوي الإلتحاق بها بجمع بعض المعلومات عنك وتدخلها إلى جهاز الحاسوب في ملف الطلبة .
وهناك العديد و الكثير من الأمثلة الأخرى التي توضح أن التعامل مع مثل هذه المؤسسات أمر يعود بالنفع على الطرفين كليهما ، وبالتالي فإنه من غير المعقول أن تتخلى عن التعامل مع هذه المؤسسات لمجرد أن تشترط أن تحتفظ ببعض البيانات والمعلومات عنك .
وقد تتساءل : ماذا لو وقعت معلومات الأفراد في أيد ٍ غير أمينة وغير مسؤولة ؟ ألا يعرض ذلك بعض الأفراد للابتزاز ويهدد سرية معلوماتهم ؟ ومن يضمن لك حقك بعد استعمال المعلومات التي تحتفظ بها مؤسسة ما عنك بصورة خاطئة .
إذاً فنحن لا نختلف معك في أن من حقك أن تطرح العديد من الأسئلة المتعلقة باستعمال معلوماتك الشخصية المخزنة في الحواسيب وبنوك المعلومات .
لذا ، فقد سعت بعض الدول إلى سن قوانين خاصة بالمحافظة على سرية المعلومات ، وعملت دول أخرى على تشكيل لجان خاصة لحماية معلومات الأفراد المخزنة في بنوك المعلومات لضمان عدم تسربها إلى جهات غير مخولة بالتعامل معها .
ومن ناحية أخرى يتعين سن القوانين الصارمة وتشكيل اللجان للحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بأفراد المجتمع وضمان عدم تسربها .
عندما تستخدم مؤسسة ما الحاسوب للقيام ببعض الأعمال ، فإن ذلك يستدعي أن تحتفظ المؤسسة بمعلومات في ملفات تخزن في الحاسوب بما يتلاءم باحتياجات المؤسسة والمستفيدين منها .
وهنا قد يبرز تناقض بين مصلحة المؤسسة واهتماماتها فيما يتعلق بجمع معلومات عن المستفيدين وحفظها من جهة ، واستقلالية المستفيدين أنفسهم من جهة ثانية .
فلربما تحتاج المؤسسة إلى بعض المعلومات عن المستفيدين ، في حين يرى هؤلاء أن هذا يعني تدخلاً في شؤونهم الخاصة .
والسؤال الذي يطرح نفسه عليك في هذا المقام هو : هل يمكنك الاستغناء عن التعامل مع مثل هذه المؤسسات ؟ بالطبع لا ، فأنت بحاجة إلى جواز سفر من دائرة الجوازات العامة التي تحتفظ بدورها ببعض المعلومات عنك ، كما تقوم الجامعة التي تنوي الإلتحاق بها بجمع بعض المعلومات عنك وتدخلها إلى جهاز الحاسوب في ملف الطلبة .
وهناك العديد و الكثير من الأمثلة الأخرى التي توضح أن التعامل مع مثل هذه المؤسسات أمر يعود بالنفع على الطرفين كليهما ، وبالتالي فإنه من غير المعقول أن تتخلى عن التعامل مع هذه المؤسسات لمجرد أن تشترط أن تحتفظ ببعض البيانات والمعلومات عنك .
وقد تتساءل : ماذا لو وقعت معلومات الأفراد في أيد ٍ غير أمينة وغير مسؤولة ؟ ألا يعرض ذلك بعض الأفراد للابتزاز ويهدد سرية معلوماتهم ؟ ومن يضمن لك حقك بعد استعمال المعلومات التي تحتفظ بها مؤسسة ما عنك بصورة خاطئة .
إذاً فنحن لا نختلف معك في أن من حقك أن تطرح العديد من الأسئلة المتعلقة باستعمال معلوماتك الشخصية المخزنة في الحواسيب وبنوك المعلومات .
لذا ، فقد سعت بعض الدول إلى سن قوانين خاصة بالمحافظة على سرية المعلومات ، وعملت دول أخرى على تشكيل لجان خاصة لحماية معلومات الأفراد المخزنة في بنوك المعلومات لضمان عدم تسربها إلى جهات غير مخولة بالتعامل معها .
ومن ناحية أخرى يتعين سن القوانين الصارمة وتشكيل اللجان للحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بأفراد المجتمع وضمان عدم تسربها .
اضف تعليق
0 comments: